( المجلة الإسلامية العدد الثاني ... عدد شهر رمضان المبارك)

الحمد لله الذي أنزل القرآن العظيم في شهر رمضان الكريم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أما بعد
امتن الله - عز وجل- علينا بتوالي مواسم الطاعات على مدار العام رحمةً منه بنا وتحبباً إلينا
فإذا أقبل موسم الطاعة نرى الصالحين شمروا له سواعدهم وطهروا أبدانهم وتوجهوا بصدق قلوبهم ودمع عيونهم إلى ربهم سائلين إياه القبول ..
يقول الله عز وجل

{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } البقرة 185يعود علينا شهر الصيام والقيام والقرءان ونعود معه لنلتقي بكم أحبتنا في الله مع عدد خاص جدا مِن مجلتكم الإسلامية نُقدم لكم فيه قطوف مِن بساتين رمضان اخترناها لكم ونسأل الله أن تحوز إعجابكم وأن ينفعنا الله وإياكم بها